Evénements
كُوري او منجم 35: لمن يسأل عن اسباب المشكلة التشادية في شمال البلاد التي لمن يسأل عن اسباب المشكلة التشادية في شمال البلاد
[ كُوري او منجم 35]
لمن يسأل عن اسباب المشكلة التشادية في شمال البلاد التي بدأة في ليلة الأحد 21 مايو حتى هدأة مساء امس الثلاثاء 24 مايو الجاري.
اليكم الراوية الاكثر شيوعاً والأقرب للصواب بعد متابعتنا عن قرب منذ يومها الأول وبعد تقييمنا للتسجيلات المتداولة.
اليكم الإجابة الدقيقة⬇️
المشكلة اساساً هي كانت بين حرامية قطاع طرق في منطقة كُوري 35 فقاموا بالاعتراض على سيارة لأبناء التاما ارادو سرقتها فقتلو واحدا من ابناء التاما أصحاب السيارة.
وعندما وصل الخبر الى اهل البريئ المقتول من اجل سيارته فوصل اهله الى موقع الحدث لإسترداد السيارة والنظر في امر المقتول ظلما.
وبعد وصول ابناء التاما الى موقع الحدث، وبصورة مفاجئة ظهر طرف ثالث وتدخل لنصرة الظالمين بحجة ان لهم تحالف، وبعد تدخله بلحظات فبدأة الحرب بقياة الطرف الثالث الدخيل حتى قبل السارق نفسه ضد أهل المقتول صاحب السيارة المسروقة،
وبعد بدء العراك بسويعات وصلت الحكومة بقوة ضعيفة لحل القضية، ولكنها للأسف لم تستطيع وفي نفس الوقت ذلك الطرف الثالث الدخيل في المشلكة مع حليفه السارق لم يكونا مستعدين لإنهاء القضية فبداء يتبهان بقوتهما، ومما زاد الطين بلة تلك الشعارات التي رفعها ذلك الطرف الدخيل في المشكلة،وهذا ماجعل المشكلة تتحول الى شاملة معي، او ضدي، فانسحبت القوات الحكومية من الموقع لتنتظر الدعم اللوجيستي والأوامر.
وبعد انسحاب الحكومة بداة الحرب الأهلية بين الطرفين وبعد ذلك بلحظات انسحب ذلك الطرف المؤسس للمشكلة اي السارق وتركها على رأس الدخيل البريئ المدجج بالسلاح، فحمل راية الحرب التي لا ناقة له فيها ولاجمل، وبعد ذلك حصل ما حصل من زهق ارواح بريئة.
وهكذا استمرة القتال ثلاثة ايام كاملة بين الدخيل المعزز بالأسلحة الثقيلة مع الطرف الآخر المظلوم الذي وجد دعماً من اخوانه، الى ان وصلت مؤخرا الحكومة التشادية في مساء الثلاثاء 24 مايو وتدخلت فاوقفت الحرب التي راح ضحيتها عدد كبيرا من القتلى والجرحى بين التشاديين.
نسال لله ان يصلح حال البلاد والعباد يارب العالمين.
وأخيرا: نكرر مرة اخرى فإن التصالح مع ذواتنا التشادية وقبول بعضنا بعضاً اولى من رفع شعارات غير موفقة جوهريا مثل « تشاد حرة فرنسا برا»
ياقوم علينا ان نتسامح ونحسن الظن بالآخرين ونكثف دعوتنا للسلام ونحسن من خطاباتنا تجاه الآخر.
✍🏿Moubarak Barou Ib Ab